لا أدعو اللهَ بدعوةٍ إلا وأرفقتُها بـ *" وأرضني بها "*🍃🌸
لأنِّي أعلمُ أنَّ ميزانَ الرضا أهمُّ من ميزانِ التَّملُّك ،
وكم من إنسانٍ حيزت له الدُّنيا ولم يشعر يومًا أنَّه ملك ،
وكم من راضٍ ما امتلك منها إلا كفافًا وتراه أعظمَ مَن ملك !
وكم من دعوةٍ دعونا بها ثُمَّ إذا صارت إلينا ، عرفنا أنَّنا كُنَّا نحبُّ تصوُّرَنا لا حقيقتَها ،
وكم من دعوةٍ كفانا اللهُ همَّها ، ثُمَّ جعلنا أنفسِنا رهنَ استجابتها !
والمنحُ والمنعُ كلاهما عطاءٌ ،
والعطاءُ يستوجبُ الشكرَ ،
وما أُعطي أحدٌ عطاءً خيرًا من الرضا ؛
فقد حاز به إذا ما مُنِح وإذا ما مُنِع ..💙